- A7MED
- 2:36 ص
- الفن وأهله ، الكل
- لاتوجد تعليقات
لا شكّ في أنّ "محبوب العرب" محمد عساف، الذي قلب الساحة الفنية رأساً على عقب، قد حقق شبه إجماع على جماهيريتة في العالم العربي، إذ إن شعبيته تخطت الوطن العربي وبات له جيش من المعجبين ينتظرون جديده.
الجيش العسافي انتظر بفارع الصبر كليب "يا حلالي يا مالي" الذي سبق لـ"سيدتي نت" أن قامت بنقل أجواء كواليسه من مخيم "برج البراجنة" في بيروت، حيث التقت عساف الذي أعرب عن سعادته بالتصوير في المخيم وسط أهله مؤكداً أنه لا ينسى البيئة التي خرج منها".
كليب عساف الجديد الذي طرحته شركة الإنتاج الفني "بلاتينيوم ريكوردز"، عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، تخطى عدد مشاهداته النصف مليون مشاهدة في أقلّ من يومين.وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدلّ على أنّ جمهور عساف متعطش دائماً إلى جديده، وأنّ مسيرة هذا النجم قد رسمها له هؤلاء وجعلوها مكلّلة بالنجاح والاستمرار.
وكما كان متوقعاً، ظهر عساف في الكليب بأجواء فلسطينية، من خلال غنائه للشعب القاطن في المخيم، في لفتة أراد منها عساف استعادة الأمل، لأولئك الذين يفتخرون بإنسانية نجمهم المسؤول بدوره على أن يُحافظ عليها بشتّى الطرق.
الكليب لم يكن مغرقاً في مأساويته، برغم التصوير في المخيم، إذ كان للدبكة مكان على إيقاع الأغنية التي أهداها عساف إلى جمهوره في فصل الصيف، بسبب تأخّر ألبومه المنتظر صدوره.
صوّر عساف في منطقة فقيرة، في وقت كان بإمكانه أن يصوّر وسط مناظر طبيعية ساحرة. لكنّه لا يريد أن ينسى بيئته التي خرج منها، حسبما قال وقتها في حواره مع "سيدتي نت"؛ والكليب يُظهر بكلّ عفويّة وبساطة ارتباط محمد عساف الوثيق بجذوره الفلسطينية ومعاناة شعبه.
اللافت أن عساف وجه رسالة كتب فيها إلى جمهوره في نهاية الكليب: "جمهوري الحبيب، أهديكم هذه الأغنية المصورة وأشكر دعمكم لي. وكونوا على ثقة بأن نجاحي سببه محبتكم غير المحدودة التي تساعدني في مسيرتي الفنية الطويلة. لن أنسى أبداً بيئتي ومن أين ابتدأ مشواري".
يذكر أن أغنية “يا حلالي يا مالي”، من كلمات الشاعر نزار فرنسيس، وألحان رواد رعد، وتوزيع طوني سابا، وإخراج البريطاني ديفيد زيني. وهي الأغنية المصوّرة الثانية لعساف بعد كليب "يا هالعرب".
يبدو أنّ الأرقام القياسية التي حققها محمد خلال يومين، والمرشّحة للتصاعد خلال الأيام المقبلة، قد ترشّحه للدخول بقوة إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، كواحد من أكثر النجوم قدرة على استقطاب الجمهور... والأرقام أكبر دليل.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق